كتاب العقل وفضله

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
40

كتاب العقل وفضله

الناشر

مكتبة القرآن

مكان النشر

مصر

تصانيف

التصوف
أَنْوَاعُ الرِّجَالِ
٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ: ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، يَقُولُ: «إِنَّمَا نَعِيشُ بِعَقْلِ غَيْرِنَا»
٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ: ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: " الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ: فَرَجُلٌ عَاقِلٌ إِذَا أَقْبَلَتِ الْأُمُورُ وَاشْتَبَهَتْ يَأْمُرُ فِيهَا أَمْرَهُ وَيَنْزِلُ عِنْدَ رَأْيِهِ، وَآخَرُ يَنْزِلُ بِهِ الْأَمْرُ فَلَا يَعْرِفُهُ فَيَأْتِي ذَوِي الرَّأْيِ فَيَنْزِلُ عِنْدَ رَأْيِهِمْ وَآخَرُ حَائِرٌ لَا يَأْتَمِرُ رُشْدًا وَلَا يُطِيعُ مُرْشِدًا "
٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ: ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ قَنَانٍ النَّهْمِيِّ، عَنْ جَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، ﵄ قَالَ لَهُ: يَا جُعَيْدُ، " إِنَّ النَّاسَ أَرْبَعَةٌ: فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَلَاقٌ وَلَيْسَ لَهُ خُلُقٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ خُلُقٌ وَلَيْسَ لَهُ خَلَاقٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَيْسَ لَهُ خُلُقٌ وَلَا خَلَاقٌ فَذَاكَ أَشَرُّ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ خُلُقٌ وَخَلَاقٌ، فَذَاكَ أَفْضَلُ النَّاسِ "

1 / 58