هذا الذي يأتي في هذه الأيام، واحد من أولئك الثرثارين المتسكعين، إنه لا يكف عن الثرثرة في كل مكان، ولكنه عاجز حتى عن ترميم القصر الذي ورثه عن عائلته. فالسقف آيل للسقوط، وشبابيك النوافذ مخلعة، والبوابة الفخمة مسورة بالأسلاك الشائكة، وهو مضطر أن يدخل ويخرج من الباب الخلفي، لقد تفرجت عليه، كما عرض علي أن أشتريه أنقاضا.
جوليا :
نعم، هذا الدوق كان هنا.
فرناندو كراب :
ليحضر كثيرا، إن هذا يسليك، على الأقل يمكنه أن ينفع في شيء. هذا الهزؤة.
جوليا (مستاءة) :
ولكنه مهذب جدا ولطيف.
فرناندو كراب :
مهذب، ولكن هزوءة.
جوليا :
صفحة غير معروفة