قال: فاعتل ابوالحسن (عليه السلام) علة خفيفة وقد عاده الناس، فلقيت على بن عبيد الله فقلت قد جائك ماتريد وقد إعتل أبوالحسن (عليه السلام) علة خفيفة وقد عاده الناس، فان اردت الدخول عليه فاليوم. قال: فجاء إلى أبي الحسن (عليه السلام) عائدا "، فلقيه أبوالحسن (عليه السلام) بكل مايحب من المنزلة والتعظيم، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا " شديدا ". ثم مرض علي بن عبيد الله فعاده أبوالحسن (عليه السلام) وأنا معه فجلس حتى خرج من كان في البيت. فاما خرجنا أخبرتنى مولاة لنا أن ام سامة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر اليه، فلما خرج خرجت وأنكبت على الموضع الذي كان أبوالحسن (عليه السلام) جالسا " فيه تقبله وتتمسح به. قال سليمان: ثم دخلت على ابن عبيد الله، فأخبرني بما فعلت ام سلمة فخبرت به أبا الحسن (عليه السلام)؟ فقال: يا سليمان ان علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنه، يا سليمان ان ولد علي وفاطمة (عليهما السلام) إذا عرفهما الله هذاالامر، لم يكونوا كالناس.
33 - (على) بن الحكم من أهل الانبار.
قال الكشي عن حمدويه عن محمد بن عيسى: ان على بن الحكم هو ابن اخت داود بن النعمان بياع الانماط وهو نسيب بنى الزبير الصيارفة، وعلي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير، ولقي من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) الكبير وهو مثل ابن فضال وإبن بكير.
34 - (على) بن الحسين بن عبدالله.
قال الكشي: عن محمد بن مسعود قال حدثنا محمد بن نصير قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال كتب اليه علي بن الحسين بن عبدالله يسأله الزيادة في عمره حتى يرى ما يحب؟. فكتب اليه في جوابه تصير إلى رحمة الله تعالى خير لك، فتوفي الرجل بالخزيمية. والظاهر ان المسؤل بالدعاء بعض الائمة (عليهم السلام)، وهذه الرواية لاتدل نصا " على عدالة الرجل، لكنها من المرجحات.
صفحة ٩٨