خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

عبد العزيز الحجيلان ت. 1442 هجري
109

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

تصانيف

حنيفة (١) والإمام مالك في رواية عنه، وهو المشهور من مذهب أصحابه (٢) . وهو الظاهر من قول شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمة الله - حيث جاء في الاختيارات: " ولا يكفي في الخطبة ذم الدنيا وذكر الموت، بل لا بد من مسمى الخطبة عرفا، ولا تحصل باختصار يفوت به المقصود " (٣) . واختاره الشيخ السعدي (٤) ﵀ حيث قال في معرض كلامه على الخطبتين: " والصواب أنه إذا خطب خطبة يحصل بها المقصود والموعظة أن ذلك كاف وإن لم يلتزم بتلك المذكورات،

(١) ينظر المبسوط ٢ / ٣٠، وبدائع الصنائع ١ / ٢٦٢، والهداية للمرغيناني ١ / ٨٣، وتبيين الحقائق ٢ / ٢٢٠. (٢) ينظر: الإشراف ١ / ١٣١، بداية المجتهد ١ / ١٦١، والكافي لابن عبد البر ١ / ٢٥١، والقوانين الفقهية ص (٨٦)، والفواكه الدواني ١ / ٣٠٦. (٣) الاختيارات ص (٧٩) . (٤) هو عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله آل سعدي، الناصري، التميمي، علامة القصيم في زمانه، كان حافظا ذكيا حريصا على طلب العلم منذ الصغر، أخذ الحديث عن إبراهيم الجاسر، والفقه والنحو عن محمد الشبل، ومختلف العلوم عن صالح بن عثمان القاضي، فصار علامة زمانه، وألف مؤلفات جليلة منها: تفسير الكريم المنان، والإرشاد إلى معرفة الأحكام، وتوفي سنة ١٣٧٦ هـ. (ينظر: النعت الأكمل ص (٤٢٨)، ومشاهير علماء نجد ص (٣٩٢) .

1 / 109