وأخرج الحاكم والترمذي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ثلث الليل الأخير: إنها ساعة / مشهودة ، والدعاء فيها 33 مستجاب .
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن عثمان ابن أبي العاص الثقفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تفتح أبواب السماء نصف الليل ، فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها ، أو عشار .
وأخرج البزار ، والطبراني بسند صحيح عن ابن عمر ، قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أجوب دعوة ، قال : جوف الليل الآخر .
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : تفتح أبواب السماء ، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن : عند التقاء الصف في سبيل الله ، وعند نزول الغيث ، وعند إقامة الصلاة ، وعند رؤية الكعبة .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث ساعات للمرء المسلم ، ما دعا فيهن إلا استجيب ، ما لم يسأل قطيعة رحم ، أو مأثما ، حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت ، وحين يلتقي الصفان ، حتى يحكم الله بينهما ، وحين / ينزل الغيث ، المطر ، حتى34 يسكن .
وأخرج سعيد بن منصور عن عطاء قال : ثلاث خلال تفتح عندهن أبواب السماء ، فتحروا الدعاء عندهن : الدعاء عند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الزحفين .
صفحة ٣٦