خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

علي بن بالي منق ت. 992 هجري
35

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

محقق

الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

أقول: وفي القاموس (٢٩٠): وحَسَسْتُ له أحِسُّ بالكسر [رَقَقْتُ له كحَسِسْتُ بالكسر] حَسًّا [وحِسًّاٍ] (٧ ب) وحَسَسْتُ الشيء أَحْسَسْتُهُ. قال الحريري (٢٩١): يتوهم أكثر الخاصة أنّ (المأتمَ) مجمعُ المناحةِ، وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشرّ. وفي القاموس (٢٩٢): المأتَمُ كلُّ مُجْتمعٍ في حزنٍ أو فرحٍ، أو خاصٌّ بالنساءِ أو بالشّوابِّ. وفي الصحاح (٢٩٣): وعند العامة: المصيبةُ. وعليه قول المفتي أبي السُّعُود (٢٩٤): (شعر) (لبستَ الثيابَ البيضَ بعدي وإنني ... على مأتَمٍ مُذْ سقتُ عنكَ الرواحلا) قال الصقلي (٢٩٥): يقولون: القوة الماسكة. والصواب: المُمْسِكة. وذكر صاحب القاموس (٢٩٦) مَسَكَ بمعنى أَمْسَكَ. قال الحريري (٢٩٧): يقولون: مَبْيوعٌ ومَعْيوبٌ. والصواب مَبِيعٌ ومَعِيبٌ. وفي الصحاح (٢٩٨): كلُّ مفعول من ذوات الثلاثة إذا كان من بنات الياء فإنّه يجيءُ بالنقصان والتمام، فأمّا من بنات الواو فلم يجيء على التمام إلاّ حرفان:

(٢٩٠) القاموس المحيط ٢ / ٢٠٧. وما بين القوسين المربعين منه. (٢٩١) درة الغواص ١٤٢. وينظر: الفاخر ٢٤٤، الزاهر ١ / ٢٦٢، تهذيب الخواص ١٨٠. (٢٩٢) القاموس المحيط ٤ / ٧٢. (٢٩٣) الصحاح (أتم) . (٢٩٤) هو محمد بن محمد، من علماء الترك المستعربين، وهو صاحب التفسير المعروف باسمه، ت ٩٨٢ هـ. (شذرات الذهب ٨ / ٣٩٨، الفوائد البهية ٨١، الأعلام ٧ / ٢٨٨) . (٢٩٥) تثقيف اللسان ٢٧١. (٢٩٦) القاموس المحيط ٣ / ٣١٩. (٢٩٧) درة الغواص ٦٠. (٢٩٨) الصحاح (دوف) . ومدووف: مبلول أو مسحوق.

1 / 49