42
تمثال غول اتخذ مقرعة للباب الكبير بمسجد قجماس الإسحاقي بالقاهرة المعروف اليوم بجامع «أبي حريبة».
مصابيح مزخرفة بأنواع النبات والطيور
مما صنعه العرب في العصور الإسلامية ما يوجد بدار الآثار العربية بالقاهرة؛ من مجموعة من المصابيح الزجاجية المزخرفة، على بعضها أسماء صناعها، وفيها ما هو مصور بأنواع النبات والطيور، يندر وجود مثلها في دور الآثار، نذكر منها مشكاة عليها اسم السلطان محمد بن قلاوون وبين زخارفها كثير من صور الطيور المتقنة الرسم، ومشكاة بديعة التذهيب عليها صور طيور ومكتوبا عليها: «مما عمل برسم المقر العالي السيفي الملك الناصري»، وقطعة من كرة تعلق على المشكاة عليها صور طيور أيضا، وقطعة جام من غضار عليها عصابة من الكتابة الكوفية، وبأسفلها صورة تيسين يتناطحان، رمزا لما كان يهواه بعض الغزاة من الفرس، وإظهارا لأن القوة أساس عندهم لصاحب الحق بالغلبة أو التغلب على خصمه.
صورة مطربين على قمقم للعطر
ومن الأواني العربية المصورة المحفوظة بدار الآثار قمقم للعطر مكفت بالفضة، مكتوب عليه «يا فاعل الخير»، وعليه صورة جماعة يضربون على آلات الطرب.
والمراد ب «التكفيت»: تنزيل الذهب والفضة في النحاس ونحوه، كالتطعيم في الخشب، ويقال له «الكفت» أيضا، ولصانعه «الكفتي».
ومنه قول بعضهم:
لي كفتي سباني حسنه
لا أرى من حبه لي مخرجا
صفحة غير معروفة