بكل خطأ وخطل وعثرة وخلل وفهم غير صائب.
فليحمل القراء في الحال والاستقبال ما يجدونه في هذه الأوراق المجموعة والصحائف المطبوعة من مخالفة الصواب على الذهول والغفلة واضطراب الخاطر الفاتر واختلال الخيال والمشاعر، وليمسكوا عن هذا الحقير لسان اللعن والسباب، ولا يدعوا علي ليجعلوا روحي - أنا المحروم المهجور - في القبر معذبا معاقبا، حيث كان مذهبي وعقيدتي دائما الإقتداء بفقهاء آل محمد (عليهم السلام) ونواب الشريعة المطهرة للأئمة واقتفاء آثارهم والسير على نهجهم دائما وأبدا.
علم دين فقه است وتفسير وحديث * هركه خواند غير از أين گردد خبيث (1) ومن البديهي: أن العمر القليل وضعف قابلية هذا العبد الذليل لا يستوعب فهم مطالب أخرى بتفصيل أكثر:
ولو أن لي في كل منبت شعرة * لسانا يطيل الشكر كان مقصرا ولا ريب في ذلك بأني أحقر خدام ذراري الأئمة (عليهم السلام) وأقل المادحين لمواليهم في هذه الأمة:
أسماء كتب المؤلف وهذا فهرس بمؤلفات الحقير:
1 - كتاب جنة النعيم في أحوال مولانا حضرة عبد العظيم - عليه السلام
صفحة ٦٢