العاشر: «خصائص السواك» لأبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني الطالقاني يشتمل على اثنى عشر فصلا مختصرة جدا.
تذييل جميل: في سبب تسمية الكتاب تصفح هذا الحقير الفقير وتفحص مدة في كتب الشيعة ومدونات ومؤلفات الفريقين من العامة والخاصة، فلم أعثر على كتاب في خصائص الصديقة الطاهرة (عليها السلام) ومميزاتها المختصة بها، مع أن الإهتمام بهذا العنوان كان أهم وألزم، والانتفاع من هذا النوع من التأليف كان أعم وأتم، وعلى ما هو المعلوم فإن شرح الخصائص الشريفة والخصائل المنيفة لسيدة النسوان كان مسطورا في كل كتب المناقب منذ سنة ثلاثمائة وثلاثين، إلا أن النقل والرواية كانت جهتها جامعة بإرجاعها إلى الساحات المقدسة للنبوة والولاية والأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وكان الجمع والتأليف في هذا النوع من التصنيف موجبا لسرور أولئك الأعلام مدة من الزمان.
فتأسفت كثيرا وحزنت لهذا التسامح و التغافل، وكان يشق علي - وأنا الكثير الإسائة وقليل البضاعة - خروج هذه المخدرة العظمى والمستورة الكبرى من هذه الدائرة الباهرة، كيف ولماذا لم يتسابق العلماء المحدثون من القدماء والمتأخرين لنيل هذا الشرف النبيل والاختصاص بهذا الفضل الجليل؟ فلم يؤلفوا كتابا مستقلا في خصائص الزهراء (عليها السلام).
لرب توجهات إمام العصر وباطن ميامن إمام العصر أرواحنا فداه ألهمني وأمرني - أنا الحقير الفقير - بهذا الأمر والشروع بهذا العنوان. فرضي - (عليه السلام) -
صفحة ٥٢