الهمم على الهمة الواحدة، وجالست كتب أحاديث آل طه ودواوين أخبار آل يس، وصرت مأنوسا بها، واستنجدت بكل مؤلفات العلماء القدماء الأوائل ومصنفات المحدثين الفضلاء الأواخر فاستشهدت بها، واستطلعت مجاميع أهل الخلاف وذكرت منها الشواهد الكافية، وها أنا ذا أشرع في المقصود وأرد الحوض المورود، راجيا من الله المنان أن يكون لهذا الشروع ختام إن شاء الله الرحمن ببركة ألطاف تلك العصمة الكبرى ومظاهر محبتها، وببركة الباطن القدسي الميمون الأقدس لحجة الله أرواح العالمين له الفداء.
في تسمية الكتاب والأفضل أن يوسم هذا الكتاب المستطاب ويسمى ب «الخصائص الفاطمية» ويقدم لساحة بني فاطمة والفرقة الإمامية.
ويرتب ويبوب على عدد اسم صاحبة هذا الديوان - وهو مائة وخمسة وثلاثون (1).
في المقدمة ثلاث خصائص.
في الخاتمة خصيصتان.
قبل ولادتها الميمونة ثلاثون خصيصة.
من ولادتها إلى رحلتها خمسون خصيصة.
صفحة ٤٢