كتابا جامعا لها.
ولما حصل الفراغ من تسويدها سنة ألف ومائة وثمانية وخمسين جعلته موسوما وملقبا بكشاف اصطلاحات الفنون، ورتبته على فنين: فن في الألفاظ العربية، وفن في الألفاظ العجمية.
ولما كان للعلوم المدونة نوع تقدم على غيرها من حيث إنا إذا قلنا هذا اللفظ في اصطلاح النحو موضوع لكذا مثلا وجب لنا أن نعلم النحو أولا، وكان ذكرها مجموعة موجبا للإيجاز والاختصار والتسهيل على النظار ذكرتها في المقدمة، فنقول مستعينا بالوهاب العلام.
صفحة ٢