عن امرك، صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر لا تأخذه في الله لومة لائم، حتى بلغ في ذلك الرضا وسلم إليك القضاء، وعبدك مخلصا، ونصح لك مجتهدا حتى اتاه اليقين فقبضته إليك شهيدا سعيدا وليا تقيا راضيا زكيا هاديا مهديا، اللهم صل على محمد وعليه أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك وأصفيائك يا رب العالمين (1).
الثلاثون: خصال ابن بابويه باسناده عن أبي سعيد الوراق، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) وساق حديث منا شدة أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي بكر في استحقاق أمير المؤمنين (عليه السلام) الخلافة دونه، يعدد بعض مناقبه عليه، إلى أن قال (عليه السلام) [ف] أنشدك بالله انا المولى لك ولكل المسلمين (2) بحديث النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير، أم أنت؟ قال: بل أنت (3).
الحادي والثلاثون: الشيخ في أماليه باسناده عن عبد الله بن يزيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو وليكم من عبدي (4).
الثاني والثلاثون: عنه في أماليه باسناده عن الحكم بن عيينة (5) وسلمة بن كهيل، قال: حدثنا حبيب، وكان اسكافا في بني عدي، واثنى (6) عليه خيرا: انه سمع زيد بن أرقم يقول: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: من كنت مولاه فعلي (7) مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (8).
صفحة ٩٣