الثالث والثلاثون: عنه في أماليه، عن زيد بن نقيع، قالوا: سمعنا عليا (ع) يقول في الرحبة: [أنشد الله] (1) من سمع النبي (ص) يقول يوم غدير خم ما قال الا قام، فقال ثلاثة عشر، فشهدوا ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فاخذ بيد علي، فقال:
من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر في أشياء اخر (3).
الرابع والثلاثون: عنه في مجالسه باسناده عن عمار أبي اليقظان، عن أبي عمر وزادان في خطبة خطبها الحسن بن علي (عليهما السلام) في الناس بحضور معاوية، وذكر الخطبة، وذكر فيها فضل أبيه (ع) وسوابقه، وما قال رسول الله (ص) من النص، إلى أن قال الحسن (ع) في الخطبة: فقد تركت بنو إسرائيل هارون، وهم يعلمون ان خليفة موسى فيهم، واتبعوا السامري، وقد تركت هذه الأمة أبي، وبايعوا غيره، وقد سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، الا النبوة وقد رأوا رسول الله (ص) نصب أبي يوم غدير خم، وأمرهم ان يبلغ الشاهد منهم الغائب (4).
الخامس والثلاثون: عنه في " أماليه " باسناده عن داود بن سليمان، قال:
حدثني علي بن موسى، عن أبيه ، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه
صفحة ٩٤