تجديدا بعد تجديدك خلقي، وكنت نسيا منسيا ناسيا ساهيا غافلا فأتممت (1) نعمتك بان ذكرتني ذلك، ومننت به علي، وهديتني له، فليكن من شأنك يا الهي وسيدي ومولاي ان تمم لي ذلك ولا تسلبنيه حتى تتوفاني على ذلك وأنت عني راض، فإنك أحق المنعمين ان تمم نعمتك علي، اللهم سمعنا وأطعنا واجبنا داعيك بمنك، فلك الحمد غفرانك ربنا واليك المصير، آمنا بالله وحده لا شريك له وبرسوله محمد (صلى الله عليه وآله)، وصدقنا، واجبنا داعي الله، واتبعنا الرسول في موالاة مولانا ومولى المؤمنين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب، عبد الله وأخي رسوله، والصديق الأكبر، والحجة على بريته، المؤيد به نبيه ودينه الحق المبين، علما لدين الله، وخازنا لعلمه، وغيبة (2) غيب الله، وموضع سر الله، وامين الله على خلقه، وشاهده في بريته، اللهم ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا [ذنوبنا] (3) وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد فانا يا ربنا بمنك ولطفك أجبنا داعيك واتبعنا الرسول وصدقناه وصدقنا مولى المؤمنين وكفرنا بالجبت والطاغوت، فولنا ما تولينا، واحشرنا مع أئمتنا فانا بهم مؤمنون موقنون ولهم مسلمون، آمنا بسرهم وعلانيتهم، وشاهدهم [وغائبهم] (4)، وحيهم وميتهم، ورضينا بهم [وبموالاتهم] (5) أئمة وقادة وسادة، وحسبنا بهم بيننا وبين الله دون خلقه، لا نبتغي بهم بدلا،
صفحة ٨٠