277

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

محقق

الدكتور عبد الجواد خلف

الناشر

دار الوفاء

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

مكان النشر

المنصورة

مناطق
مصر
الامبراطوريات
المماليك
بقولهم ذلك مع ظهور دليله.
سورة التغابن
٤٤٠ - مسألة:
قوله تعالى: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) ثم قال تعالى: (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ثم قال تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بإثبات (ما)؟ .
جوابه:
لما كان تسبيح أهل السموات يختلف مع تسبيح أهل الأرض في الكمية والكيفية والإخلاص والمواظبة، ناسب ذلك التفصيل ب (ما) .
ولما كان "العلم " معنى واحدا لا يختلف معناه باختلاف المعلومات ناسبه ذلك حذف (ما) لاتحاده في نفسه. ولما اختلف معنى " الإسرار والإعلان " ناسب ذلك إتيان

1 / 358