لا تظلم بمكة
لا الصغير ولا الكبير ني من يللم بمكة
يلق أطراف الشرور وكانوا ينسئون في كل عام شهرا، وفيهم نزلت ( إنما النسىء زييادة فى [17 آلكفر} [التوبة: 37]. وكان الحمس لا يخرجون مع الناس إلى عرفة، ويقيمون بمنى، وكانوا إذا دبحوا للأصنام، لطخوها بدم الهدى، يلتمسون لزيادة في أموالهم. ومنهم قصى بن كلاب، كان يأمر بعبادة الله، وينهى عن عبادة الأصنام، وفى ذلك يقول شعرا: تركت اللات والعزى جميعا كذلك يفعل الرجل اللبيب( وكانوا يغتسلون من الجنابة، ويغسلون الموتى. وفى ذلك يقول الأفوه الأودى(3) شعرا: ألا عللانى وأعلما أن لى عذر
فما قلت تنحينى الشقائق والحذر وما قلت تنحينى إذا ما بدت لكم
مفاصل آوصالى وقد شخص البصر وجاؤوا بماء بارد يغسلوتني
فيا لك من غسل سيتبعه غبر) وكانوا يكفنون أمواتهم، ويصلون عليهم، وكانت صلاتهم، إذا مات الميت، حمل على سرير، تم يقوم وليه، ويذكر محاسنه كلها، ويثني عليه، تم يصلى
صفحة ١٠٢