في بعض المجالس، وناظره إنسان فانقطع في يده وحار، وكان معه رجل من العامة، فنثر عليه لؤزا وشكرا، فقال له الأشعرى: ما صنعث شيئا، خصمى استظهر على، وأفلج الحجة(1)، وانقطعث في يديه، كان هو أحق بالبثار منى. ثم إنه أظهر بعد ذلك التوبة والانتقال عن مذهبه (21.
اخبزنا جماعة من شيوخنا، أخبرنا ابن الزعبوب100، أخبرنا الحجار، قال: سمعث محمد بن زيد العمري التسابة قال: سمعث المعافى يقول: سمعث أبا الفضل الحارئى القاضى بسرخس يقول: سمعت زاهر بن أححمد يقول: أشهد لما مات أبو الحسن الأشعري متحيرا بسبب مسألة تكافؤ الأدلة.
فلا جزى الله امرأ أناط (7) مخايقه (1) بمذهب الإمام المطليبى الشافعى خمالته -وكان من أبر خلق الله قلجا، وأصوبهم سمتا، وأهداهم هدى،
صفحة ١٠٥