تلزم به الحجة. وقد وي عن محمد بن كعب02،: {لأنذركم بهه ومن بلغ* (الأنعام: 19] قال: من بلغه القرآن فقد بلغه محمد ل(2). وقال العلنة: «لا يسمع بي يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل الار»، ثم قرأ : *( ومن گفر بهه من الأحزاب فألتار موعدهو) [هود: 17] (
فقال: «لا يسمع بي»، فسقط من أقاويلهم على ثلاثة أشياء: أنه ليس في السماء رب، ولا في الروضة رسول، وما في الأرض كتاث، كما سمعث يحيي بن عمار يحكم به عليهم.
وإن كانوا موهوها، وورؤا عنها، واستوحشوا من تصريحها؛ فإن حقائقها لازمةآ لهم.
وأبطلوا التقليد، فكفروا آباءهم وأمهاتهم وأزواجهم وعوام المسلمين (24)، وأوجبوا النظر في الكلام، واضطروا إليه الدين بزعمهم، فكفروا السلف.
وقالت طائفه منهم: الفرض لا يتكرر. فأبطلت الشرائع.
وسموا الإثبات تشبيها، فعابوا القرآن وضللوا الرسول التلظلا، فلا تكاد
صفحة ١٤٨