عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحام، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما لمن زار قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: كمن زار الله (1) في عرشه (2). الباب (3) زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدعأ عنده [ 27 ] 1 - حدثني ابي ومحمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب والحسين، عن صفوان وابن ابي عمير (3) جميعا، عن معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلها، أو حين تريد ان تدخلها (4)، ثم تأتي قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فتسلم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جانب القبر الايمن عند رأس القبر، وانت
---
1 - معناه هو ان لزائره (عليه السلام) من المثوبة والاجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله الى سمائه وادناه من عرشه الذي تحمله الملائكة واراه من خاصة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته لا ما يظنه بعض من مقتضى التشبيه. 2 - عنه البحار 100: 144، الوسائل 14: 335. رواه في الكافي 4: 588، المقنعة: 71، التهذيب 6: 4. 3 - عن ابن ابي عمير (خ ل)، هذا مع انه مخلف لما ورد في الكافي والتهذيب، لا يمكن الحكم بصحته، مخالف لكلمة جميعا، ان رواية ابن ابي عمير عن صفوان لا يثبت في الكتب الاربعة. 4 - الترديد من الراوي، والمعنى: قبل ان تدخلها بزمان، أو حين تريد ان تدخلها بلا فصل، وفي الكافي والتهذيب: أو حين تدخلها، فالمراد بعد الدخول.
--- [ 49 ]
صفحة ٤٨