الموت
. ولم يكن عمر جمع القرآن.
[ادعاءات بعض الفرق من الشيعة والرد عليها]
الكيسانية
ثم غلطت الكيسانية بعد ذلك حتى ادعت هذه الغيبة لمحمد بن الحنفية (قدس الله روحه) حتى أن السيد بن محمد الحميري رضي الله عنه اعتقد ذلك وقال فيه-
ألا إن الأئمة من قريش
ولاة الأمر أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه
هم أسباطنا والأوصياء
فسبط سبط إيمان وبر
وسبط قد حوته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى
يقود الجيش يقدمه اللواء
يغيب فلا يرى عنا زمانا
برضوى عنده عسل وماء
.
وقال فيه السيد رحمة الله عليه أيضا-
أيا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى
فحتى متى يخفى وأنت قريب
فلو غاب عنا عمر نوح لأيقنت
منا النفوس بأنه سيئوب
صفحة ٣٢