المعرفة والعلم وقته وزمانه وعرفوا علاماته وشواهد أيامه وكونه ووقت ولادته ونسبه فهم على يقين من أمره في حين غيبته ومشهده وأغفل ذلك أهل الجحود والإنكار والعنود وفي صاحب زماننا(ع)قال الله عز وجل يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل
وسئل الصادق(ع)عن هذه الآية فقال الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة هو القائم المهدي(ع)فإذا قام لا ينفع نفسا إيمانها @HAD@ لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدم من آبائه ع
حدثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير والحسن بن محبوب عن علي بن رئاب وغيره عن الصادق جعفر بن محمد(ع)وتصديق ذلك أن الآيات هم الحجج من كتاب الله عز وجل قول الله تعالى وجعلنا ابن مريم وأمه آية يعنى حجة- وقوله عز وجل لعزير حين أحياه الله من بعد أن أماته مائة سنة وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس يعني حجة فجعله عز وجل حجة على الخلق وسماه آية وإن الناس لما صح لهم عن رسول الله(ص)أمر الغيبة الواقعة بحجة الله تعالى ذكره على خلقه وضع كثير منهم الغيبة غير موضعها-
أولهم عمر بن الخطاب فإنه قال لما قبض النبي ص والله ما مات محمد وإنما غاب كغيبة موسى(ع)عن قومه وإنه سيظهر لكم بعد غيبته
. حدثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل قال حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن بسام قال حدثنا أبو جعفر محمد بن يزداد قال حدثنا نصر بن سيار بن داود
صفحة ٣٠