ولا موضع له عند الخليل (١)، وبعض العرب يجعله مبتدأ وما بعده خبره.
[ضمير الشأن والقصة]:
ويتقدّم قبل الجملة ضمير غائب يسمّى ضمير الشّأن والقصّة يفسّر بالجملة بعده، ويكون منفصلا ومتصلا مستترا أو بارزا، على حسب العوامل نحو (هو زيد قائم)، و(كان زيد قائم) و(إنّه زيد قائم).
وحذفه منصوبا ضعيف، إلاّ مع (أن) إذا خفّفت فإنّه لازم.
[أسماء الإشارة]:
أسماء الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وهي خمسة:
للمذكّر، ولمثنّاه (ذان) و(ذين)، وللمؤنّث: (تا) و(تي)، و(ذي)، و(ته)، و(ذه)، و(تهي)، و(ذهي).
ولمثنّاه: (تان) و(تين).
ولجمعهما: (أولاء) مدّا وقصرا.
ويلحقها حرف التّنبيه، ويتّصل بها حرف الخطاب.
وهي خمسة في خمسة، فتكون خمسة وعشرين، وهي: (ذاك) إلى (ذاكنّ)، و(ذانك) إلى (ذانكنّ)، وكذلك البواقي.
ويقال: (ذا) للقريب، و(ذلك) للبعيد، و(ذاك) للمتوسط، و(تلك) و(ذانّك) و(تانّك) مشدّدتين.
و(أولالك) مثل (ذلك).
وأمّا (ثمّ) و(هنا) و(هنّا) فللمكان خاصة.
[الموصول]:
الموصول: ما لا يتم جزءا إلاّ بصلة وعائد، وصلته جملة خبريّة، والعائد ضمير له.
وصلة الألف واللاّم اسم فاعل أو مفعول.
وهي: (الّذي)، و(الّتي)، و(اللّذان) و(اللّتان) بالألف والياء.
_________
(١) ما نسب للخليل هو قول البصريين في هذه المسألة، يراجع: الإنصاف للأنباري، المسألة رقم ١٠٠.
1 / 34