64 - حدثنا علي بن حرب، قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كانت أم حبيبة تحت ثابت بن قيس بن شماس، فكرهته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: والله إني إذا رأيته - فلولا مخافة الله عز وجل - لبزقت في وجهه، قال: فتردين عليه الحديقة التي أصدقك، قالت: نعم، فجمع بينهما فردت عليه الحديقة، ففرق بينهما فكان أول خلع كان في الإسلام.
صفحة ٦٢