============================================================
كتاب الجمرافية 6 الطوق الأخضر) 4 الطوق الأخضر المتصيل بالأزرق هو صيفة البحر المجيط بالأرض وأجزائها المباشر للتراب في جميع توراتها1، وهذا البحر يتشتب منه جمبع الأبعر1.
وهو بحر أخضر، يتموج ماؤه. وتهب عليه الرياح، وفيه يكون المد والجزر، ومنسه تخرج3 جميع اليحار والأنهار في أوقاتها ، وفيه تجري السفن على حدودها في سرعتها ويطئها .
وقد أجمع أهل الميرفة بالبحار ان عرض هذا البحر من الأرض إلى البحر الأسشود الذي تقدم ذݣره ثماثمائة (900) فرسخ ، وهي الفا ميل وأربعمائة (2400) ميل ، وهي من السجاري أربعمائة وعشرون (420) مجرى بالريح الطيبة .
وفي هذا البحر تجري السفن والمراكب في مشارق الأرض ومغاربها . وهو الغاية ليمن آقتحم هذا البحر. ومن وقع في البحر الأسود الذى تقدم وكره له 32] لا يعود إلى المعمور أبدا، ويسير في ذلك البحر حتى يهليك.
وهذا البحر الأخضر المبايير للثراب إتما يمشى على متنه مع وائرة الثراب، ولا يقشجم عرضته الا من أجرم أو أتلف نفسه ، إذ ليس فيه مطلب لأحد . لائه يخاف عليه أن يبلغ أسباب الهلاك ولا توجد فيه جزيرة معمورة ولا خالية .
( البحار الأزبعة] البحار المتشعبة من هذا البعر أربعة: 1) أكبرها وأعظمها الذي يتشتب من رسط المشرق إلى ناحية التقرب على خط الإسيواء وهو البحر الذي يكون فيه جزائر الصين والهند والسند، وسيأني ذكره في مؤضعه إن شاء الله تعالى .
26) وأما البحر الشامي1 فإله دون هذا في الطول والعرض، ويخرج مدا البجر في الإقليم الرابع من تاحية المغرب في الموفيع الذي يعرف بالأقاق المعترض بين بلاد الأندلس ويلاد البربر، وئنتهى هذا البحر إلى يلاد الشام . وسياتي ذكره في موضيعه إن شاء الله تعالى.
4-1 ج: دوراتها، ولعل آفضل.
ج: التراب 2ج: بچارها.
6 = 1 ج سرل: الثاني وهر أصرب ولعله: الور (انظر 3ج: ومنه مياه بهيع... - ل: منه يخرج الدر والجوهر الفقرهآ رقم 984 فيما بعد)
صفحة ١٣