============================================================
أبو عبداله تحد بن آبى بكر الزهرى بالخواص والسموم القاتلات2 والمنافيع لذلك . رما في جميع برها وبحرها على ما وصفه الحكماء التقدمون والفلاسفة الماضون في هذه الجعرافية من الأرض طوليها وغرضيها وما قالت الفلاسيفة في تكسيرها وعدد فرايخها وأميالها وما في كل جزه من ذلك: والله أعلم بحقيفة ذلك كله . لا رب غيره ولا مغبود سواه ، هو المعين الموفق للصيواب بمته وكرمه: (الطوق الأزرق] 5 الطوق الأزرق1 الدائر بالسفرة2 هو البحر الموصوف المعروف ببحر الظلمات وإتسا ستي بهذا الإسم لأنه بحر راكد لا تنحرك نيه الأمواج ولا تهب عليه الرياح ولا ترى فيه شيس3 وذلك أن الفلاسفة قالوا : إن هذا البحر بلا تعر وقد ذكروا أنه هو العذب الفرات الذي
ذكره الله سبحانه في كتابه حيث قال: "هذا عذب نرات سايغ شرابه وهذا يلح أجاج...49 والتا تذلهم : انه بلا تغر ييليهم بي ذلك بوله نوالي: وكان مزيه قلي الله:...، ف النبي صلى الله عليه وسلم : " أن السموت والأرض خلقت من زيد ذلك الماء6" فوجب بذلك أن هذا الماء لم يكن على [ب 27) أرض ولا على تراب ، اذ كان قبل الأرض والتراب ، والله أعلم .
رأما قولهم : إنه هو العذب الفرات ، فليقوله عز وجل : "ومن كل تبأكلون لخما طريا وتتتخرجون حلبة تلبسونها..." قال المفرون في ذلك : إن البحر الحلو يدفع في المالح، لاتآصال2 بعضهما يبعض وهو قؤله تعالى : "مرج البخرين يلتقيان ، بينهما برزخ لا يبفيان4..." وليس هذا البررخ مثل البرازخ المحدودة الني تكون بين الشيء والشيء، وإتما هذا بودخ لا يعلمه إلا الله ، وهو يثل ما يكون بين الزئت والماء ، وبين الشمس والظل .
وهذا البحر لا يعلم له غاية إلا الله، ولا يدرك له نيهاية سيواه.
وقد نجهنا عن هذا البحر بما فيه كفاية ودلالة لمن نظر وأعتبر 2 مكذا في سائر المخطوطات ما عدا ر: القاتلة . قرآن س: 11 آية 7 . ل : فدلت الآية على أن أول 13ت وج ج : الأول ل : قال الؤلتف: اول ما المخلوقات الملءن 6 * : "أن السمتاء خليقتت من دخان يعني أصنف في هذه الصورة الطوق الأزرق .
4توج ج: بالدنيا . رول: المحيط بالدتيا.
بخار الماء . ل؛ من زبد فلك البحر: 3 توج ج: اليران . ل: ولا تسر.
2 *: لا يتنصل وهو خطا.
4فرآن س: 35آية: 12.
8قرآن س: 5آية 18 و11
صفحة ١٢