============================================================
ل الخن ال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله سلم تسليما (مقدمة المولف) 1 (ب 17] [قال المؤلف أبوا عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري رحمة الله2 عليه ] .
وخير ما أستفتح به الكلام ، حمد الله الواحد العلام، ثم الصلاة على خبر الأنام، محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى آله وأصحابه الطاهرين الكرام، وسلم كشيرا.
قال المؤلف لهذه السفرة3 العجيبة والحكاية الغريبة : أما بعد حمد الله تعالى ، فانآي نسخت هذه الجمرافية من نسخة نسخت من جغرافية الفزاري ، التي تسيخت من جعرافية أمير المؤينين عبدالله المأمون بن هارون الرشيد ، التي اجتمع عليها وعلى عملها سبعون رجلا من قلاسيفة العراق، فوضعوها على صغة الأرض، وإن كانت على غير الحقيقة من ذلك . لأن الأرض كورية ، والجمرافية بسيطة ، لكنهم بسطوها كما بسطوا الأشطرلاب ، وكما بسطوا هيئات الكسوف في كواوينهم، ليعلم الناظر فيها جميع أجزائها وأصتاعها وحدودها وأقاليسها وبحارها وأنهارها وجبالها ومعمورها وقفرها وحيث تقع كل مدينة من مدائنها في شرقها وغربها وينظر الناظر مكان اعاجيها وما في كل جزء من الأعاجيب المشهورة والسيانى الموصونة بالقدم في أقطارها 2 وقد [ب 22] اشتملت هذه الجعرافية1 على جميع أقطار الأرض وما فيها من الخلائق على صيفاتهم وصورهم وألوانهم وأخلاقهم وما ياكلون وما يشريون من القواكه والحبوب وما في كل صقع يما ليس في غيره، وأختلاف أرزاقهم وما يجلب لكل صقع من التحف والطرف والطيب والعطر والمتاع والسلع والمشجر في البر والبحر وما في جميع أقطار الأرض من الحيوان المذكورة المشهورة ( الأرقام العربية الغربية تشير إلى فقرات النص .) ب: القماري . ج القرآن .
5ل: فان هذه المفردة القت للامام السعيد، إمام لپ: ابن 2 هذه الجملة لا توجد إلأ في مخطوطة ب . زيدت فيها أمل التوحيد وخليقة رسول رب العاطين هاوون الرشيد العباسي رحه الله آمين" بحير آسهر: 3 : الصفرة . ل : المقردة.
-1 ل: الجغرافية بغين منقوطة
صفحة ١١