الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ
٢٠٦ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَزَّانُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: «مَا لِلْعَامِلِينَ وَلِلْبَطْنَةِ؟ إِنَّمَا الْعَامِلُ لِلَّهِ تَجْزِيهِ الْعُلْقَةُ الَّتِي تَقُومُ بِرَمْقِهِ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَوْمًا يَقُولُ: «عَاهَدْتُ اللَّهَ عَهْدًا أَلَّا أَخِيسَ بِعَهْدِي عِنْدَهُ أَبَدًا»، قَالَ: قُلْتُ: مَا هُوَ يَا أَبَا عُبَيْدَةُ؟ قَالَ: «أَقْصِرْ يَا حُصَيْنٌ»، قُلْتُ: أَوَمَا تُؤَمِّلُ فِي إِخْبَارِكَ إِيَّايَّ خَيْرًا مِنْ قُدْوَةَ؟ قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي، قَالَ: «عَاهَدْتُهُ أَلَّا يَرَانِي طَاعِمًا نَهَارًا أَبَدًا حَتَّى أَلْقَاهُ»، قَالَ حُصَيْنٌ: فَإِنَّهُ كَانَ لِيَشْتَدُّ بِهِ الْمَرَضُ، فَيَجْهَدُ بِهِ إِخْوَانُهُ أَنْ يَنَالَ شَيْئًا، فَيَأْبَى ذَلِكَ حَتَّى مَضَى، عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ
٢٠٦ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَزَّانُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: «مَا لِلْعَامِلِينَ وَلِلْبَطْنَةِ؟ إِنَّمَا الْعَامِلُ لِلَّهِ تَجْزِيهِ الْعُلْقَةُ الَّتِي تَقُومُ بِرَمْقِهِ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَوْمًا يَقُولُ: «عَاهَدْتُ اللَّهَ عَهْدًا أَلَّا أَخِيسَ بِعَهْدِي عِنْدَهُ أَبَدًا»، قَالَ: قُلْتُ: مَا هُوَ يَا أَبَا عُبَيْدَةُ؟ قَالَ: «أَقْصِرْ يَا حُصَيْنٌ»، قُلْتُ: أَوَمَا تُؤَمِّلُ فِي إِخْبَارِكَ إِيَّايَّ خَيْرًا مِنْ قُدْوَةَ؟ قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي، قَالَ: «عَاهَدْتُهُ أَلَّا يَرَانِي طَاعِمًا نَهَارًا أَبَدًا حَتَّى أَلْقَاهُ»، قَالَ حُصَيْنٌ: فَإِنَّهُ كَانَ لِيَشْتَدُّ بِهِ الْمَرَضُ، فَيَجْهَدُ بِهِ إِخْوَانُهُ أَنْ يَنَالَ شَيْئًا، فَيَأْبَى ذَلِكَ حَتَّى مَضَى، عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ
1 / 131