الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
شُمَيْطٌ الْعَنْسِيُّ
٢٠٧ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُمَيْعٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: دَعَا بَعْضُ الْأُمَرَاءِ شُمَيطًا الْعَنْسِيَّ إِلَى طَعَامٍ، فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «فَقْدُ أَكْلَةٍ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ بَذْلِ دِينِي لَهُمْ، مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَطْنُ الْمُؤْمِنِ أَعَزَّ عَلَيْهِ مِنْ دِينِهِ»
حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ﵁
٢٠٨ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ لِأَهْلِهِ: «اسْقُونِي مَاءً»، قَالُوا: قَدْ شَرِبْتَ الْيَوْمَ مَرَّةً، قَالَ: «فَلَا إِذًا»
وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ
٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: ⦗١٣٣⦘ لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الطَّعَامِ الَّذِي نُصِيبُهُ لَا إِسْرَافَ فِيهِ مَا هُوَ؟ قَالَ: «مَا سَدَّ الْجُوعَ، وَدُونَ الشِّبَعِ»
٢٠٧ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُمَيْعٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: دَعَا بَعْضُ الْأُمَرَاءِ شُمَيطًا الْعَنْسِيَّ إِلَى طَعَامٍ، فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «فَقْدُ أَكْلَةٍ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ بَذْلِ دِينِي لَهُمْ، مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَطْنُ الْمُؤْمِنِ أَعَزَّ عَلَيْهِ مِنْ دِينِهِ»
حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ﵁
٢٠٨ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ لِأَهْلِهِ: «اسْقُونِي مَاءً»، قَالُوا: قَدْ شَرِبْتَ الْيَوْمَ مَرَّةً، قَالَ: «فَلَا إِذًا»
وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ
٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: ⦗١٣٣⦘ لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الطَّعَامِ الَّذِي نُصِيبُهُ لَا إِسْرَافَ فِيهِ مَا هُوَ؟ قَالَ: «مَا سَدَّ الْجُوعَ، وَدُونَ الشِّبَعِ»
1 / 132