ومن أسمائها أم القرآن، وأم الكتاب، لأنها أمت الكتاب بالتقديم، وسورة الكنز والواقية، وسورة الحمد، والمثاني لأنها تثنى في كل الصلاة، وسورة الصلاة لأنها تكون فاضلة أو نجرية بقراءتها فيها على ما يروى عن زيد بن علي والناصر عليهما السلام أن الواجب قراءتها في الركعتين الأوليتين، وهو قول أبي ح. وعند ش . قراءة الفاتحة وحدها شرط في جميع الركعات وقال ك: تجب في أكثر الركعات، والأكثر من مذهب الأئمة عليهما السلام أنه لا بد من قراءة قرآن معها وسورة الشفاء والشافية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فاتحة الكتاب شفاء من السم)) وروي أنها شفاء من كل داء إلا السام والهرم.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((فاتحة الكتاب رضية من كل شيء ومن أسماء الصلاة)) لما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى: ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم قال: مجدني عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين قال: فوض إلي عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال:هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذه لك رواه مسلم.
صفحة ١١