(وفى ابن الجعفري بحلفتيه ... على العلات والمال القليل)
فقالت الصبية مجيبة له: // (الوافر) //
(إذا هبت رياح أبي عقيل ... دعونا عند هبتها الوليدا)
(طويل الباع أبيض عبشميا ... أعان على مروءته لبيدا)
(بأمثال الهضاب كأن ركبا ... عليها من بني حام قعودا)
(أبا وهب جزاك الله خيرا ... نحرناها وأطعمنا الثريدا)
(فعد إن الكريم له معاد ... وظني بابن أروى أن يعودا)
فقال: أحسنت لولا أنك سألت، فقالت: إن الملوك لا يستحيا من مسألتهم، فقال: وأنت في هذا أشعر.
قال بعض العلماء: " أقوى الناس أعودهم بقوته على الضعفاء، وأبلغهم أنطقهم عن أهل الغي، وأحقهم بالنعمة أشكرهم لها، وأجودهم أصوبهم بعطيته موضعا.
وقال علي عليه السلام: " حسب البخيل من بخله سوء ظنه بربه، ومن
صفحة ١٨٣