(إن الكريم ليخفي عنك عسرته ... حتى تراه غنيا وهو مجهود)
كان لبيد بن ربيعة لا يمر يوم إلا هرق فيه دما، فكان يفعل ذلك إذا هبت الرياح، قال: وربما ذبح الشاة إذا ضاق، فبعث إليه الوليد بن عقبة بمائة ناقة، فلما جاءته، قال لابنته: أجيبه عني، وكان لبيد قد ترك نظم الشعر، وكان الوليد كتب إليه بأبيات من الشعر يمدحه بها، ويحثه على فعل الخير. // (الوافر) //
(أرى الحداد يشحذ شفرتيه ... إذا هبت رياح أبي عقيل)
(أغر الوجه أبيض عامري ... طويل الباع كالسيف الصقيل)
صفحة ١٨٢