صيغ الحمد
محقق
محمد بن إبراهيم السعران
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥
مكان النشر
الرياض
تصانيف
التصوف
قَالَ ابْن عمر فَمَا تركتهن مُنْذُ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يقولهن
١٨ - وَفِي السّنَن عَن رِفَاعَة بن رَافع قَالَ صليت خلف النَّبِي ﷺ فعطست فَقلت الْحَمد لله حمدا كثير طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَلَمَّا صلى رَسُول الله ﷺ انْصَرف فَقَالَ من الْمُتَكَلّم فِي الصَّلَاة فَلم يجبهُ أحد ثمَّ قَالَهَا الثَّانِيَة من الْمُتَكَلّم فِي الصَّلَاة فَقَالَ رِفَاعَة بن رَافع أَنا يَا رَسُول الله قَالَ كَيفَ قلت قَالَ قلت الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد ابتدرها بضعَة وَثَلَاثُونَ ملكا أَيهمْ يصعدها قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن
١٩ - وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَن عَامر بن ربيعَة قَالَ عطس شَاب من الْأَنْصَار خلف رَسُول الله ﷺ وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَقَالَ الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ حَتَّى يرضى رَبنَا وَبعد مَا يرضى من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله ﷺ قَالَ من الْقَائِل الْكَلِمَة فَسكت الشَّاب ثمَّ قَالَ من الْقَائِل الْكَلِمَة فَإِنَّهُ
1 / 47