وفي المسند: حدّثنا وكيع حدّثنا عبد العزيز. . وعند ابن الجوزي: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (٧٠٠٦).
وفي المسند: حدّثنا علي. . وعندنا: حدّثنا عليّ بن عبد اللَّه (٢٣٥٨).
وفي المسند: حدثّني أبو الأسود. . . يقول ابن الجوزي: هو محمد بن عبد الرحمن ابن نوفل (٧٠٤٩).
ويروى عن أحمد. . مسعر عن عمرو بن سالم عن أخيه عن ابن عبَّاس. فيقول المؤلّف: عمرو هو ابن قرّة. وسالم هو ابن أبي الجَعد (٢٩٧٨).
وفي حديث آخر يرد في الإسناد: أبو نوح قراد. فيقول ابن الجوزي موضّحًا قُراد لقب، واسمه عبد الرحمن بن غزوان (٧٢٦٣).
وفي آخر: عن أبي عقبة. . . يقول: اسم أبي عقبة مالك بن عامر (٧٥٢٧).
وما دمنا في الحديث عن الرجال والأسانيد، فإننا نذكر أن المؤلّف يحكم أحيانًا على بعض رجال الحديث:
ابن المؤمّل ضعيف، أحاديثه مناكير (١٣٢٥).
مسلم بن خالد ضعيف (٢٤٢١).
عبد الواحد بن زياد متروك الحديث (٢٤٥٤).
مطّرح وعبيد اللَّه وعلي بن يزيد والقاسم ضعاف بمرّة (٢٥٣٥) وينظر (٢٥١٣).
ميناء كذّاب (٤٠٤٤).
ابن لهيعة لا يوثق به (٣٨٧٤).
قال الدارقطني: أبو ماجد مجهول (٤٢١١).
ابن بريدة لم يسمع من عائشة (٧٥٦٧).
ومثل هذا كثير في الكتاب.
والمؤلّف قد يروي عن رجل عددًا من الأحاديث، ثم يعلّق عليه متأخّرًا:
ففي مسند أبي سعيد ذكر عدّة أحاديث عن عطيّة العوفي، وبعدها قال عنه: ضعيف جدًّا (٢٠٩٨).
مقدمة / 27