235

الجامع لمسائل المدونة

محقق

مجموعة باحثين في رسائل دكتوراه

الناشر

معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

جامعة أم القرى (سلسلة الرسائل الجامعية الموصى بطبعها)

تصانيف

وكان مما احتج به علي بن أبي طالب ﵁ أن قال: كيف توجبون فيه الحد، ولا توجبون فيه صاعدًا من ماء.
وأبين من ذلك أن «الماء من الماء» منسوخ، كما قال أبي بن كعب.
وقد روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها فقد وجب الغسل»
وروى عن عثمان بن عفان ﵁ أنه سئل إذا جامع الرجل امرأته فلم يمن فقال عثمان: يتوضأ، كما يتوضأ للصلاة، ويغسل ذكره، قال عثمان: سمعته من رسول الله ﷺ، ثم سئل عن ذلك علي والزبير وطلحة وأبي بن كعب فأمروه بذلك. قال أبي: سمعت من رسول الله ﷺ. قال البخاري: والغسل أحوط لاختلافهم.
وقيل: معنى قوله: «الماء من الماء» في المحتلم أن انزل اغتسل، وإلا فلا غسل عليه.

1 / 234