اخوته الثلاثة خلافا واختيارا أو احتجاجا وتفريقا فصل اتصاف الواحد بالجنس بحكمين جائز وفاقا لتباين الفردين منه وبالشخص من جهة أو جهتين تتلازمان من الجانبين أو جانب كليا غير جايز اجماعا لبطلان التكليف بالمحال فيجب عنده الجمع أو الطرح والتخصيص ومنهما من وجه كذا عندنا فيخصص الأضعف بالأقوى فيرجح بطلان الصلاة في المغصوب لتغليب الحرمة واجماع الفرقة والأشعري يصح ويكون الآتي بما اجتمعا فيه مطيعا عاصيا والقاضي لا تصح ويسقط به الفرض لنا لزوم اتحاد المتعلقين لو صح لوحدة الكون في العين وتعددهما تعقلا لا ينفع لان التكليف بالافراد لا الطبايع وفهم التخصيص منه عرفا كسابقة لاشتراكهما في تعدد المكلفين المتعلقين تعقلا أو اتحادهما في مادة عينا فيشتركان في الابقاء والتخصيص والجزم بطاعة العبد وعصيانه بأمره بالخياطة ونهيه عن موضع خاص للجهتين مع انتقاضه بالسابق
صفحة ٣٠