جامع العلوم والحكم
محقق
الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقًا
الناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
القاهرة
(^١) في هـ، م: "الدوسي" وهو خطأ: فهو سُمَيط بن عمير السدوسي أبو عبد الله البصري، روى عن أبي موسى الأشعري وأنس وعمران بن حصين، وعنه سليمان التيمي وعاصم الأحول، وثقه ابن حبان، وترجمته في التهذيب ٤/ ٢٤٠. والثقات لابن حبان ٤/ ٣٤٦. وفيها: "ويقال: سميط بن سمير" والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢ / ٢٠٣ - ٢٠٤ والظاهر من ترجمته عنده أيضًا أنهما واحد: سُميط بن عمير، وسُمَيط بن سمير .. (^٢) في م بعد هذا: فذكر ذلك لعثمان فجعلها له. (^٣) كلا الروايتين في كتاب الإيمان: باب يمين الحالف على نية المستحلف ٣/ ١٢٧٤ من صحيح مسلم. قال النووي: هذا الحديث محمول على الحلف باستحلاف القاضي فإذا ادعى رجل على رجل حقا، فحلفه القاضي فحلف وورَّى ونوى غير ما نوى القاضي انعقدت يمينه على ما نواه القاضي، ولا تنفعه التورية وهذا مجمع عليه. ودليله هذا الحديث والإجماع.
1 / 92