جامع المقاصد في شرح القواعد
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
جامع المقاصد في شرح القواعد
المحقق الكركي ت. 940 / 1533محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
قوله: (وعفي أيضا عن دم القروح اللازمة، والجروح الدامية، وإن كثر مع مشقة الإزالة).
ظاهر هذه العبارة يقتضي كون العفو منه مخصوصا بما إذا شق إزالته، والرواية عن الصادق عليه السلام تدل على خلافه (1). ولا يجب تخفيفه وإن أمكن، ولا عصبه، لظاهر قوله عليه السلام: (تصلي وإن كانت الدماء تسيل) (2) وقوله عليه السلام:
(لست أغسل ثوبي حتى يبرأ) (3).
قوله: (فيما لا تتم الصلاة فيه منفردا).
أراد بذلك إما البناء على الغالب، أو أنه لا تتم الصلاة فيه باعتبار وضعه المعين، وليس من ذلك العمامة التي يمكن الستر بها، خلافا لابن بابويه (4).
قوله: (من الملابس خاصة إذا كانت في محالها).
فلا يعفى عن نجاسة نحو الدراهم، ولا عن نجاسة الأشياء المذكورة، إذا كانت محمولة في غير محالها، قصرا للرخصة على الأشياء التي يغلب كونها مع المصلي، على الحالة الغالبة.
ويشكل كل من الحكمين، بعموم الحديث الدال على الجواز مطلقا من غير منافاة شئ آخر له، فإنه ورد بهذا اللفظ: (كل ما كان على الإنسان، أو معه مما لا يجوز الصلاة فيه) الحديث، (5) إلا أن اشتراط ذلك أحوط.
صفحة ١٧١