جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي
محقق
د حسن ناجي
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
بيروت
خليل لم أهبه من قلاه … ولكنّ المواهب للكرام
خليل لم أخنه ولم يخنّي … كذلك ما خلالي أو ندامي
حبوت بها كريما من قريش … فسّر بها وصين عن اللّئام
وأنشده أشياخ بني زبيد:
خلملم لم أخنه ولم يخنّي … علم صمصامة أم سيف أم سلام
منهم: سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أميّة، وليّ الكوفة لعثمان (^١) فقال: ويل لأشراف العراق منّي، فلما قدم طرده الأشتر وهو القائل: «إنّما العراق بستان قريش»؛ وولي المدينة لمعاوية، وهو الذي مدحه الحطيئة (^٢).
ومن ولده: عمرو، وهو أبو أميّة، الأشدق، وهو الذي قتله عبد الملك (^٣)، ومحمّد بن سعيد، وأمّهما: أمّ البنين بنت الحكم بن أبي
_________
-
خليل لم أخنه ولم يخنّي … على الصّمصامة السّيف السّلام
قال ابن بري صواب إنشاده:
على الصّمصامة أم سيفي سلامي
(^١) في المقتضب ص ٢٢: ولي الكوفة لعثمان، وبسبب ولايته كانت فتنة عثمان.
(^٢) بقوله:
لعمري لقد أمسى على الأمر سائس … بصير بما ضرّ العدوّ أريب
جريء على ما يكره المرء صدره … وللفاحشات المنديات هيوب
سعيد وما يفعل سعيد فإنه … نجيب فلاة في الرّباط نجيب
ديوان الحطيئة ص ٢٤٧.
وله فيه قصائد أخرى، ديوانه ص ٢٥١، ٢٥٣.
(^٣) كان عمرو يدعي أن مروان بن الحكم جعل ولاية العهد إليه بعد عبد الملك، فاستغل خروج عبد الملك لمحاربة مصعب فأعلن العصيان في دمشق، فرجع إليه عبد الملك وأعطاه الأمان ثم قتله.
الطبري ٦/ ١٤٠.
1 / 45