جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
محقق
أبو علي سليمان بن دريع
الناشر
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت والكويت
تصانيف
الحديث
٣٦٥ - ابْنِ عُمَرَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ النبي ﷺ جَمِيعًا من إناء واحد (١). للبخاري ومالك وأبي داود والنسائي.
(١) رواه البخاري (١٩٣)، وأبو داود (٧٩)، والنسائي ١/ ٥٧، ومالك في «الموطأ» ١/ ٥١.
٣٦٦ - ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قال لي النَّبِيُّ ﷺ ليلة الجن: «مَا فِي إِدَاوَتِكَ؟» قُلْتُ: نَبِيذٌ. فَقَالَ: «تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ»، فَتَوَضَّأَ مِنْهُ. للترمذي، ولأبي داود ولم يذكر فتوضأ منه (١).
(١) رواه أبو داود (٨٤)، والترمذي (٨٨)، وابن ماجة (٣٨٤) قال الحافظ: أطبق علماء السلف على تضعيفه، وقيل على تقدير صحته إنه منسوخ؛ لأن ذلك كان بمكة. ونزول قوله تعالى ﴿فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ﴾، إنما كان بالمدينة بلا خلاف. أ. هـ «الفتح» ١/ ٣٥٤،وقال أبو زرعة في العلل ١/ ١٣٤: حديث أبي فزارة ليس بصحيح. يعني هذا الحديث.
٣٦٧ - عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِدَلْوٍ، فَمَضْمَضَ مِنْهُ فَمَجَّ فِيهِ مِسْكًا أَوْ أَطْيَبَ مِنَ الْمِسْكِ، وَاسْتَنْثَرَ خَارِجًا مِنَ الدَّلْو (١). للقزويني.
(١) رواه ابن ماجة (٦٥٩)، وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» ١/ ٨٤: هذا إسناد منقطع، عبد الجبار لم يسمع من أبيه شيئا، قاله ابن معين والبخاري، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة.
٣٦٨ - أبو أمامة رفعه: «لا ينجّس الماءَ شىءُ إلا ما غير ريحَهُ أو طعْمَهُ» (١).للأوسط والكبير.
(١) رواه الطبراني في «الكبير» ٨/ ١٠٤ (٧٥٠٣)، و«الأوسط» ١/ ٢٢٦ (٧٤٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٥٤: رواه الطبراني في «الأوسط» و«الكبير»، وله عند ابن ماجة: إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه وفيه: رشدين بن مسعد وهو ضعيف.
٣٦٩ - وللقزويني بضعف: «إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ» (١).
(١) رواه ابن ماجة (٥٢١)، وقال البوصيري: هذا إسناد فيه رشدين وهو ضعيف أ. هـ «مصباح الزجاجة» ١/ ٧٦، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة.
٣٧٠ - ابن عمر: قلت: يا رسولَ الله أنتوضاٌ من جر جديد مخمر أحب اليك أم من المطاهر؟ قال: لا بل من المطاهر، إن دينَ الله يسر الحنيفية السمحاءِ. قال: وكان النبى ﷺ يبعثُ الى المطاهرِ، فيؤتى بالماء فيشربهُ، يرجوُ بركةَ أيدى المسلمين (١).للأوسط.
(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ١/ ٢٤٢ (٧٩٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٤: رواه الطبراني في «الأوسط»، ورجاله موثقون، وعبد العزيز بن أبي رواد ثقة ينسب إلى الإرجاء، وحسنه الألباني في الصحيحة (٢١١٨).
٣٧١ - عائشة: أسخنت ماءً فى الشمس، فأتيتُ به النبى ﷺ ليتوضأ به فقال: «لا تفعلى يا عائشةُ، فانه يورثُ البياضَ». للأوسط بضعف (١).
(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٦/ ٤٤ (٥٧٤٧)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٤:رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه محمد بن مروان السدي، وقد أجمعوا على ضعفه.
٣٧٢ - سلمة بن الاكوع: أنه كان يسخن له الماءُ فيتوضأ. للكبير (١).
(١) رواه الطبراني في «الكبير» ٧/ ٥ (٦٢١٩)، قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٤: رواه الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف محمد بن يونس شيخ الطبراني.
1 / 68