جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

الروداني المغربي ت. 1094 هجري
62

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

محقق

أبو علي سليمان بن دريع

الناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت والكويت

تصانيف

الحديث
٢٠١ - وعنه رفعه: «من علم عبدًا آيةً من كتابِ الله تعالى فهو مولاه لاينبغى أن يخذلَهُ، ولا يستاثَرِ عليه». للكبير (١)، وفيه عبيد بن رزين اللاذقي.

(١) رواه الطبراني ٨/ ١١٢ (٧٥٢٨)، ورواه ابن الجوزي في «العلل» ١/ ١١٦ (١٥٧)، وقال: هذا حديث لا يصح. قال ابن حبان: إسماعيل بن عياش تغير في آخر عمره، فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم، فخرج عن حد الاحتجاج. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٨: فيه عبيد الله بن رزين اللاذقي، ولم أر من ذكره، وفي تذكرة الموضوعات للفتني ١/ ١٨: في المقاصد " من علم عبدا آية من كتاب الله فهو له عبد " الطبراني مرفوعا " فهو مولاه ". وفي الذيل " من علم أخاه آية من كتاب الله فقد ملك رقه " قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال.

٢٠٢ - أَنَسَ: «مَثَلَ العالم فِي الْأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَإِذَا انْطَمَسَتِ النُّجُومُ أَوْشَكَ أَنْ تَضِلَّ الْهُدَاةُ». لأحمد (١) بضعف.

(١) رواه أحمد ٣/ ١٥٧. وفيه: رشدين بن سعد، واختلف في الاحتجاج به، وأبو جعفر صاحب أنس مجهول، والله أعلم. قاله الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢١،وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٧٣).

٢٠٣ - مُعَاذ بْن أَنَس رفعه: «قَالَ مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ، لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْعَامِلِ». للقزويني (١).

(١) رواه ابن ماجة (٢٤٠)، وقال البوصيري في «الزوائد» ١/ ٦٣ (٧٠): هذا إسناد فيه مقال، سهل بن معاذ ضعفه ابن معين، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات»، و«الضعفاء». وقال المزي في الأطراف: لم يدرك يحيى بن أيوب سهل بن معاذ. أ. هـ. وقال الألباني: حسن لغيره، وسنده محتمل للتحسين، ويعهد له حديث: «من سن في الإسلام سنة. . .» الحديث، وحديث: «من دل على خير. . .» الحديث. انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» (٨٠).

٢٠٤ - أبو أمامة رفعه: «من غدا إلى المسجدِ لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يعلمه، كان له أجر حاج تامًا حجته» (١).

(١) رواه الطبراني ٨/ ٩٤ (٧٤٧٣)، ورواه الحاكم ١/ ٩١،وصححه على شرط الشيخين، وقال الذهبي: على شرط البخاري، وقال العراقي في تخريج أحاديث «الإحياء» ٤/ ٤٦١: إسناده جيد. وقال الهثمي في «المجمع» ١/ ١٢٣:رواه الطبراني، ورجاله موثقون كلهم، وقال الألباني في صحيح الترغيب (٨٦): حسن صحيح.

٢٠٥ - سهل بن سعد رفعه: «من دخلَ مسجدي هذا ليتعلم خيرًا أو يُعلمه كان بمنزلِة المجاهِدِ في سبيل الله، ومن دخله لغيرِ ذلك من أحاديثِ الناسِ كان بمنزلةِ الذى يَرى ما يعجبهُ وهو شيء لغيره». هما للكبير (١).

(١) رواه الطبراني ٦/ ١٧٥ (٥٩١١)، قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٣: رواه الطبراني، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه البخاري، وابن حبان، وضعفه النسائي وغيره، ولم يستندوا في ضعفه إلا إلى أنه محدود، وسماعه صحيح.

٢٠٦ - قَبِيصَة بْنِ الْمُخَارِقِ: أَتَيْتُ النبي ﷺ، فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ» قُلْتُ: كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مَا يَنْفَعُنِي الله بِهِ، قَالَ: «مَا مَرَرْتَ بشجر وَلَا حجر وَلَا مَدَرٍ إِلَّا اسْتَغْفَرَ لَكَ يَا قَبِيصَةُ إِذَا صَلَّيْتَ الصبح فَقُلْ ثَلَاثًا سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ تُعَافَى مِنَ الْعَمَى وَالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ يَا قَبِيصَةُ قُلِ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ من رَحْمَتَكَ وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَتِكَ». لأحمد (١) برجل لم يسم.

(١) رواه أحمد ٥/ ٦٠، والطبراني ١٨/ ٣٦٨ (٩٤٠)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١٠/ ١١١: رواه الطبراني وفيه نافع أبو هرمز، وهو ضعيف، وقال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٣١٩: لولا الرجل المبهم لكان السند حسنا.

1 / 42