جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

الروداني المغربي ت. 1094 هجري
61

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

محقق

أبو علي سليمان بن دريع

الناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت والكويت

تصانيف

الحديث
١٩٥ - أبو الدَّرْدَاء رفعه: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يطلب به عِلْمًا سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا من طرق الجنة وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ والْحِيتَانُ فِي جوف الْمَاءِ وإن َفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ ليلة البدر عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ولكن وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَه أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ (١).

(١) رواه أبو داود (٣٦٤١)، والترمذي (٢٦٨٢)، وقال: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس عندي بمتصل. أ. هـ. وابن ماجة (٢٢٣) والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود».

١٩٦ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ». هما للترمذي وأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٦٤٣)، والترمذي (٢٦٤٦)، وهو جزء من حديث رواه مسلم (٢٦٩٩).

١٩٧ - وعنه: ومر بالسوق يا أهل السوق ما أعجزكم؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: ميراثُ رسول الله ﷺ يُقسم وأنتم هاهنا؟ قالوا: وأينَ؟ قال: في المسجد، فخرجوا سراعًا ثم رجعوا، فقالوا: لم نَرَ فيه شيئًا يُقسم رأينا قومًا يصلون، وقوما يقرءون (القرآن) (١)، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال: ويحكم: فذاك ميراثُ (نبيكم) (٢). للأوسط (٣).

(١) ساقطة من (ب)، و(ج). (٢) في (ب)، و(ج): بينكم. (٣) رواه الطبراني في «الأوسط» ٢/ ١١٤ - ١١٥ (١٤٢٩). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٤: رواه الطبراني وإسناده حسن، وقال العراقي في تخريج الإحياء (٩٢٥): أخرجه الطبراني في المعجم الصغير بإسناد فيه جهالة أو انقطاع. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٨٣).

١٩٨ - عبد الرحمن بن عوف رفعه: «يسيرُ الفقهِ خيرُ من كثيرِ العبادةِ، وخيرُ أعمالكم أيسرُها» (١). للكبير بضعف.

(١) رواه الطبراني ١/ ١٣٥ - ١٣٦ (٢٨٦). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٠ - ١٢١: فيه خارجة بن مصعب، وهو ضعيف جدًا.

١٩٩ - أبو بكرة رفعه: «اغد عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا، أو محبا، ولا تكن الخامسةَ فتهلك». قال عطاء: قال لي مسعر: زدتَنا خامسةً لم تكن عندنا والخامسةُ أن يُبغض العلم وأهلَه (١). للطبراني والبزار.

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ٨٣ (١٣٤)، وقال البزار: وعطاء ليس به بأس، ولم يتابع عليه. والطبراني في «الصغير» ٢/ ٦٣ (٧٨٦). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٢: رجاله موثقون. ونقل العجلوني في «كشف الخفاء» ١/ ١٤٨ (٤٣٧) تضيف العراقي لسنده. وضعفه الألباني وقال: هذا إسناد ضعيف [فيه] عطاء بن مسلم الخفاف. انظر «الضعيفة» (٢٨٣٦).

٢٠٠ - أبو أُمامة رفعه: «ثلاثةٌ لا يستخِف بهم إلا منافقٌ: ذو الشيبةِ في الإسلام، وذوا العلمِ، وإمامٌ مقسطُ». للكبير بضعف (١).

(١) رواه الطبراني ٨/ ٢٠٢ (٧٨١٩)، وقال الهيثمي ١/ ١٢٧ «المجمع»: رواه الطبراني من رواية عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٠١).

1 / 41