316

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

د. علي حسين البواب

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

وَحَدِيث عبد الْوَهَّاب عَن خالدٍ الْحذاء عِنْد مُسلم مُخْتَصر قَالَ: أتيت النَّبِي ﷺ أَنا وصاحبٌ لي، فَقَالَ لنا: " إِذا حضرت الصَّلَاة فأذنا، ثمَّ أقيما، وليؤمكما أكبركما ".
وَفِي حَدِيث سُفْيَان عَن خَالِد نَحوه، وَقَالَ:
أَتَاهُ رجلَانِ يُريدَان السّفر. زَاد فِي حَدِيث حَفْص بن غياث عَن خَالِد قَالَ: وَكَانَا متقاربين فِي الْقِرَاءَة.
٦٢١ - وللبخاري وَحده: من حَدِيث أبي قلَابَة عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث أَنه قَالَ لأَصْحَابه: أَلا أنبئكم بِصَلَاة النَّبِي ﷺ وَذَلِكَ فِي غير حِين صَلَاة؟ فَقَامَ ثمَّ ركع فَكبر، ثمَّ رفع رَأسه، فَقَامَ هنيَّة، ثمَّ سجد، ثمَّ رفع رَأسه هنيَّة فصلى صَلَاة عَمْرو ابْن سَلمَة شَيخنَا هَذَا. قَالَ أَيُّوب كَانَ يفعل شَيْئا لم أركم تفعلونه، كَانَ يقْعد فِي الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة كَذَا فِي الْكتاب.
فِي حَدِيث حَمَّاد من رِوَايَة أبي النُّعْمَان عَنهُ عَن أَيُّوب، وَفِي رِوَايَة وهيب بن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة نَحوه، وَفِيه: فَقلت لأبي قلَابَة: كَيفَ كَانَت صلَاته؟ قَالَ: مثل صَلَاة شَيخنَا هَذَا - يَعْنِي عَمْرو بن سَلمَة. وَكَانَ ذَلِك الشَّيْخ يتم التَّكْبِير، وَإِذا رفع رَأسه فِي السَّجْدَة الثَّانِيَة جلس وَاعْتمد على الأَرْض ثمَّ قَامَ.
وَفِي حَدِيث حَمَّاد بن زيد من رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب نَحْوهَا وَفِيه: قَامَ فَأمكن الْقيام، ثمَّ ركع فَأمكن الرُّكُوع، ثمَّ رفع رَأسه وانتصب قَائِما هنيَّة. قَالَ أَبُو قلَابَة:

1 / 386