315

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

د. علي حسين البواب

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

(٣١) مُسْند مَالك بن الْحُوَيْرِث ﵁
الْمُتَّفق عَلَيْهِ مِنْهُ حديثان:
٦١٩ - أَحدهمَا: عَن أبي قلَابَة: أَنه رأى مَالك بن الْحُوَيْرِث إِذا صلى كبر وَرفع يَدَيْهِ، وَإِذا أَرَادَ أَن يرْكَع رفع يَدَيْهِ، وَحدث أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يفعل هَكَذَا.
وَعند مُسلم من حَدِيث نصر بن عَاصِم عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث:
أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا كبر رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ، فَإِذا ركع رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ، وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع، فَقَالَ: " سمع الله لمن حَمده " فعل مثل ذَلِك. وَفِي رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة: حَتَّى يُحَاذِي بهما فروع أُذُنَيْهِ.
٦٢٠ - الثَّانِي: عَن أبي قلَابَة عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ: أَتَيْنَا رَسُول الله ﷺ وَنحن شببةٌ متقاربون، فَأَقَمْنَا عِنْده عشْرين لَيْلَة، وَكَانَ رَسُول الله ﷺ رحِيما رَفِيقًا، فَظن أَنا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عَمَّن تركنَا من أهلنا، فَأَخْبَرنَاهُ، فَقَالَ: " ارْجعُوا إِلَى أهليكم فأقيموا فيهم، وعلموهم، ومروهم فليصلوا صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا وَصَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا. وَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن أحدكُم، وليؤمكم أكبركم ".
وَعند البُخَارِيّ فِي حَدِيث عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة: " وصلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ".

1 / 385