الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
الناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَجَاءَ قَوْمُهُ، وَنُعِتَ (١) رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّم.
٤٧ - (٢٢) مسلم. عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطلِبِ أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٨) (٢٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (الإِيمَانُ بِضْعٌ (٣) وَسَبْعُونَ شُعْبَةً (٤) وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ) (٥). في كتاب البخاري: "بضع وستون"، وفي رواية لأبي أحمد الجرجاني: "بضع وسبعون" (٦).
٤٩ - (٢٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى (٧) عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ) (٨). لم يخرج البخاري هذا الحديث، أخرج الذي قبله كما تقدم، وذكرَ الحياء من حديث: ابن عمر، وأبي مسعود، وعمران بن حُصَين.
(١) في (ج): "تغيب". (٢) مسلم (١/ ٦٢ رقم ٣٤). (٣) "بضع": البضع عدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع. (٤) "شعبة": أي خصلة أو جزءًا. (٥) مسلم (١/ ٦٣ رقم ٣٥)، البخاري (١/ ٥١ رقم ٩). (٦) أي في رواية أبي أحمد محمد بن محمد الجرجاني أحد رواة صحيح البخاري عن الفربري البخاري ﵏. (٧) "إماطة الأذى": تنحيته وإبعاده. (٨) انظر الحديث الذي قبله.
1 / 38