142

461- (خ) عن ابن عباس: أن رسول الله لما قدم، أبى أن يدخل البيت وفيه الالهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلام، فقال رسول الله : (قاتلهم الله، أما والله قد علموا أتهما لم يستقسما بها قط). فدخل البيت، فكير في نواحيه، ولم ج (خ 1601] يصل فيه.

اباب: الإفاضة من عرفة ومزدلفة) 462- (خ) عن ابن عمر قال: كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جه ول جمآع حتى تطلع الشمس، وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، فخالفهم النبي فأفاض قبل طلوع الشمس.

اخ 1684] 463 - (خ/ م) عن ابن عباس قال : دفع النبي يوم عرفة، فسمع و وراءه زجرا شديدا وضربأ للابل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: (يا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع).

[خ 1671] - وفي رواية لمسلم، عن أخيه الفضل، وكان رديف رسول الله، 462 - ثبير: جبل عند مكة والمعنى: ادخل أيها الجبل في نور الشمس، لألآهم كانوا لا يفيضون حتى يظهر نور الشمس على الجبال .

كيما نغير : أي ندفع للنحر. أغار: إذا أسرع ودفع في عدوه.

جمع: هي المزدلفة.

463 - الإيضاع: ضرب من سير الإبل سريع.

218

============================================================

أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع ، للياس حين دفعوا: (عليكم بالسكينة) وهو كافك ناقته. حتى دخل محسرا- وهو من متى. قال : (عليكم بحصىوه [م 1282] الخذف الذي يرمى به الجمرة) .

صفحة غير معروفة