============================================================
ولباب: السعي بين الصفا والمروة] 457- (خ م) عن عروة قال : قلت لعائشة، وأنا يومئذ حديث رط يهسه* السن: أرأيت قول الله تبارك وتعالى: ( إن الصفا وآلمروة من شعر الله فمن حج البيت أو أغتمر فلاجناح عليه آن يوف بهما* . ما أرى على أحد شيئا أن لا يطوف بهما؟ . فقالت عائشة : كلاا ، لو كانت كما تقول، كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، إنما أنزلت هذه الاية في الأنصار : كانوا يهلون و لمناة، وكانت مناة حذو قديد، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا ه و والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله عن ذلك، فأنزل الله يواپرسه شرى تعالى؛ { إن الصفا وآلمروة من شعابر الله فمنحجالبيت أو اغتمر فلاجناح عليه آن لخ 1790،م 1277] يطوف بهما).
458- (خ) عن ابن عباس: أن التبي رأى رجلا يطوف بالكعبة [خ 1620] بزمام او غيره فقطعه.
- وفي رواية: يقود إنسانا بخزامة في أنفه فقطعها ثم أمره أن يقوده [خ 6703) بيده لباب: الصلاة في الكعبة] 459- (خ م) عن أسامة بن زيد؛ أن التبي لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها. ولم يصل فيه . حتى خرج. فلما خرج ركع في قبل البيت ه [خ 398، م 1330] ركعتين. وقال: (هذه القبلة).
كانوا إذا حالف بعضهم بعضا ألقى الحليف في الحجر نعلا أو سوطا علامة لقصد حلفهم، فسموه الحطيم لذلك، لكونه يحطم أمتعتهم.
458 - الخزامة حلقة تجعل في أحد جانبي منخر البعير.
459 - اللفظ لمسلم.
217
============================================================
460- (خ م) عن ابن عمر قال: دخل رسول الله البيت، هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا، كنت أول من ولج، فلقيت بلالا، فسألته : هل صلى فيه رسول الله؟ قال: اخ 1598،م 1329] نعم، بين العمودين اليمانيين.
صفحة غير معروفة