103

كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق

فأما أرسطوطاليس فجعل قوله فى الاسطقسات فى كتابه فى السماء والعالم، وفى كتابه فى الكون والفساد.

فأما خروسبس فجعل كلامه فى الاسطقسات فى كتابه فى الجوهر.

ولم يعنون واحد من هذين كتابه فى الاسطقسات. وليس ينبغى أن نقصد لطلب اسم الكتاب، لكن إنما ينبغى أن يكون قصدنا البحث عن معنى الكلام فيه.

فإن إنسانا لو عنون هذا الكتاب الذى نحن فيه «فى الطبيعة»، أو «فى الكون والفساد»، أو «فى الجوهر»، لما كان بين ذلك فرق.

صفحة ١١٢