فأما أرسطوطاليس فجعل قوله فى الاسطقسات فى كتابه فى السماء والعالم، وفى كتابه فى الكون والفساد.
فأما خروسبس فجعل كلامه فى الاسطقسات فى كتابه فى الجوهر.
ولم يعنون واحد من هذين كتابه فى الاسطقسات. وليس ينبغى أن نقصد لطلب اسم الكتاب، لكن إنما ينبغى أن يكون قصدنا البحث عن معنى الكلام فيه.
فإن إنسانا لو عنون هذا الكتاب الذى نحن فيه «فى الطبيعة»، أو «فى الكون والفساد»، أو «فى الجوهر»، لما كان بين ذلك فرق.
صفحة ١١٢