وهل ترون أنه صدق أو كذب؟
فإني لا أحسب أن لكم جوابا، لا إن كذبتموه، ولا إن صدقتموه.
وذلك أنكم إن قلتم إنه كذب، فقد استهنتم بالعيان والأمر الظاهر الذي قلتم إنكم تفضلونه، وتقبلونه، لأنه يظهر أن الحق هو ما قاله أبقراط.
وإن قلتم إنه صدق، فقد قبلتم أمر أوقات السنة التي قلتم إنها لا ينتفع بها.
صفحة ٦٦