============================================================
وصحبه] وسلم: "الا يبيت أحدكم إلا ووصيته مكتوبة تحت رأسه"(29). إن كان على أحدكم دين وهو قادر على قضائه ووفائه فليعطه ويقضيه، ولا يؤخر قضاءه فإنه لا يدري هل يقضى بعده أم لا، ومن قدر على قضائه فلم يقضه) فهو ظالم (42/ب ] لنفسه لأن النبي صلى الله عليه و[آله وصحبه] وسلم قال: "مطل الغني ظلم"(80).
القوم يتعودون الصبر على البلاء ولا ينزعجون مثل انزعاجكم. كان بعضهم يبتلى كل يوم ببلية، فيوم لا يأتيه بلاؤه يقول: إهي ماذا فعلت اليوم من الذنوب حتى لم تنفذ لي بليتي. البلايا مختلفة. منها في البنية، ومنها في القلب، ومنها مع الخلق، ومنها مع الخالق لا خير فيمن لا يؤذى. البلايا خطاطيف الحق عز وجل، نهمة(41) العابد والزاهد في الدنيا الكرامات، وفي الآخرة الجنات. ونهمة العارف بقاء الإيمان عليه في الدنيا، والخلاص من نار الله عز وجل في الآخرة، فلا تزال نهمته وشهوته في هذا حتى يقال لقلبه ما هذا؟ اسكن، واثبت./ الايمان ثابت [1/43] (79) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوصايا،، 2587 عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله قال: "ما حق امرء مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده4.
وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، 1627 كما أخرجه الترمذيي في السن، كتاب الوصايا، باب ما جاء في الحث على الوصية، 2119 (80) قطعة من حديت. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحوالة، ، 2166 عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله وصحبه] وسلم قال: ومطل الغني ظلم، ومن اتبع على ملئ فليتبع". كما أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساقاة، باب تحريم مطل الغني وصحة الحوالة، 15640 وقد أورد الناسخ هذا الحديث بلفظ (مطل الغني وبطية ظلم) (81) النهمة: بلوغ الهمة في الشيء.
صفحة ٥٧