جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
86

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
موسى، عن الأصْمَعي، حدثني محمَّد بن مروان السُّدِّي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "من صلى علي عند قبري وكل الله به ملكًا يبلغني، وكُفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له يوم القيامة شهيدًا أو شفيعًا". لكن محمَّد بن موسى هذا هو محمَّد بن يونس بن موسى الكُدَيْمِيّ متروك الحديث (^١). ٢٠ - ومنها: حديث صالح مولى التَّؤْأمة، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "ما جَلَس قومٌ مجلسًا فلم يذكروا الله، ولم يصلُّوا على نبيه ﷺ إلا كان مجلسهم عليهم تِرَة (^٢) يومَ القيامة، إن شاء عفا عنهم، وإن شاء أخذهم". ورواه الترمذي (^٣): من حديث عبد الرحمن بن مهدي (^٤)، عن سفيان الثوري، عن صالح بن أبي صالح، وقال فيه: حديث حسن. ورواه (^٥): عن (^٦) يوسف بن يعقوب، حدثنا حفص بن

(^١) انظر: تهذيب الكمال (٢٧/ ٧٤ - ٨٠). (^٢) التِّرَةُ: النَّقْصُ، وقيل: التَّبِعة. انظر: النهاية (١/ ١٨٩). (^٣) الترمذي (٣٣٨٠)، وأيضًا أحمد في المسند (٢/ ٤٨٤) واللفظ له. (^٤) في (ح) (عدي) وهو خطأ. (^٥) الترمذي (٣٣٧٨) لكن متنه غير الذي ساقه المؤلف هنا رقم (٢٠)، فإن متنه عند الترمذي (ما من قوم يذكرون الله إلا حفَّت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده). فقول الترمذي (مثله) أي: هذا الذي ذكرته (ما من قوم. . .). (^٦) سقط من (ب).

1 / 30